مع تقدم الحياة و تعقيداتها و تعدد المذاهب الفلسفية و الفكرية تبرز قضية الدين كقضية يتاجر بها البعض و أقصد بالدين الدين الاسلامي الحنيف و قضية التفكر بالدين عموما هي قضية ليست جديدة أو حديثة و إنما ظاهرة قديمة نلحظها في كتب الفلاسفة و المفكرين و أنا هنا أريد التحدث عن الدين الاسلامي من ناحية المغلوط و المتاجرة فالمقصود بالمغلوط هو الفهم الخطأ للتعاليم الاسلامية و تفسير المعاني و فقا للأهواء الشخصية و إذا ما نظرنا لذلك بنظرة تحليلية واقعية لوجدنا أن السبب هو كثرة الفتاوى و الابتعاد عن المرجعيات الدينية المعترف بها (دور الإفتاء- رجالات الدين.....) أما المقصود بالمتاجرة فهو تسخير الدين لتحقيق مآرب شخصية بعيدة عن التعاليم الأصلية للدين و هذا يعود في سببه أيضا إلى الأسباب السابقة الذكر لذا يتوجب علينا التمسك بتعاليم ديننا الأصلية و الرجوع إلى مصادر رجالات الدين المعترف بها قانونيا و إجتماعيا حتى نبتعد عن تفسير ديننا و فق مانريد أو كيفما نريد......والسلام بالختام....