الدين و المجتمع المدني:
مع تقدم المجتمعات الحديثة و تعقيد وسائلها نلحظ ظاهرة و هي أخص خصائص هذه المجتمعات ألا وهي المجتمع المدني وهذا يعني بروز ما يسمى التمدن و المدنية و لكن رغم ما تقدمه هذه الظاهرة من إيجابيات فإنها تقدم أيضا سلبيات و أهمها تراجع دور الدين في هكذا مجتمعات وذلك لأسباب عديدة ألخصها بما يلي:
1ً- كثرة الفتاوى وغياب دور المرجعيات الصحيحة.
2ً- غياب منطق الحوار الفعال بين الشباب.
3ً-تقديم المصلحة المادية على المصلحة الدينية.
4ً- التأثير الإعلامي المزيف.
5ً- التشويه الثقافي الذي يمارس من دول الغرب.
6ً- تهميش دور الدين من قبل الناس و عدم تقديسه.
وبالتالي نحن يتوجب علينا ما يلي:
1- الاعتراف بالمرجعيات الدينية الصحيحة .
2- تفعيل مبدأ الحوار البناء بين الشباب.
3- تقديم المصلحة الدينية على المصلحة المادية.
4- متابعة القنوات الإعلامية الصحيحة البناءة.
5- التمسك بتراثنا و ثقافتنا الدينية الصحيحة.
6- تقديس دور الدين و تفعيله بحياتنا.
يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك....