الإخوة في الله اخوتى لها أحكام في شرعنا الحنيف هذه الحقوق بعضها واجب وبعضها مستحب
الواجب منها .أن يكون الحب في الله والبغض في الله . وهذا عكس ما نراه الان .وان لا يحمل الأخ لأخيه غلاً ولا حسداً ولا حقداً كذلك طهارة القلب والنفس نحو اخوتنا من الامور المهمه والاعانه على قضاء حوائج الدنيا على قدر استطاعتنا وان نبذل النصيحة بصدق وأمانة
كذلك من حقوق الإخوة التناصر
وان تستر عيب أخيك المسلم وتغفر له زلاته فحق الاخ على اخيه من المقامات العظيمة التي أُكّدت في الكتاب والسنة، فرعايتها رعاية للعبودية وإهمالها إهمال لنوع من أنواع العبودية لأن حقيقة العبادة أنها اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنية.
ومن الأقوال والأعمال التي يرضاها الله جل وعلا ويحبها
ما أمر به من أداء حق الأخ على أخيه وخاصة إذا كان ذلك الأخ قد قامت بينه وبين أخيه مودّة خاصة
فاق أن يكون لمجرد أنه من إخوانه المسلمين وهذه الحقوق ينبغي أن يرعاها الأخ المسلم أن يرعاها المسلم كبيرا كان أو صغيرا وأن ترعاها أيضا المسلمة، فإذا قلنا حقوق المسلم على المسلم
وحقوق الأخوّة فهو شامل للحق بين الكبار، وبين الصغار، وبين الرجال وبين النساء أيضا والله جل جلاله في كتابه العظيم امتن على عباده المؤمنين أن جعلهم بنعمته
أن جعلهم بالإسلام إخوانا، قال جل وعلا ?فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إ
ِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا?[آل عمران:103]
والله جل جلاله لما امتن على عباده المؤمنين بأنه ألّف بين قلوبهم وجعلهم بنعمته إخوانا، دلّنا ذلك، على أن هذه المحبة في الله وعلى أن هذه الأخوة في الله؛ من النعم العظيمة التي جعلها الله جل وعلا في قلوب المؤمنين بعضِهم لبعض ورعاية هذه النعمة والمحافظة عليها، اعتراف بأنها نعمة، وبأنها منَّة من الله جل وعلا، إذ النعم يحافَظ عليها، وإذ النقم يُبتعد عنها ويحذر منها، لهذا قال جل وعلا ?فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا?[آل عمران:103]