حلب مدينة تقع في شمال سوريا وهي أكبر مدينة سورية وعاصمة محافظة حلب أكبر محافظات سوريا من حيث عدد السكان. تتميز حلب بتاريخها العريق في كافة العصور وتشتهر بأوابدها التاريخية الكثيرة مثل قلعتها الشهيرة وأبوابها وأسواقها من أعرق أسواق الشرق وبكنائسها ومساجدها ومدارس العلم وبصناعاتها الشهيرة منذ زمن بعيد وبما تمتلكه من تراث عريق في كافة المجالات العلمية والفنية والأدبية والثقافية.
* نظرًا للأهمية التاريخية والعمرانية التي تتمتع بها مدينة حلب فقد اعتبرتها منظمة اليونسكو مدينة تاريخية هامة لاحتوائها على تراثٍ إنساني عظيم يجب حمايته خاصة وأن فيها أكثر من 150 أثرًا هامًا تمثل مختلف الحضارات الإنسانية والعصور. وفي العام 1986 سجلت مدينة حلب القديمة بالسجلات الأثرية ووضعت إشارة على صحائفها العقارية تثبيتًا لعدم جواز هدمها أو تغيير معالمها أو مواصفاتها حتى من قبل بلديتها إلا بعد أخذ موافقة الجهات الأثرية العالمية وسجلت على لائحة التراث العالمي.
[size=150]التسمية[/size]كما هو حال معظم المدن القديمة هنالك عدة نظريات حول اسم المدينة حيث ذكرت المدينة في الكثير من المخطوطات والوثائق التاريخية القديمة نذكر منها:
* ورد ذكر حلب في رقم مملكة إبلا باسم أرمان كما ورد اسمها مكتوبا حلب افي رقم مملكة ماري (1750 ق.م) عاصمة لمملكة يمحاض (يمحد) عاصمة شمال سوريا في عهد الأموريون.
* وقيل بأن كلمة حلب تعني في اللغة العمورية معادن الحديد والنحاس أما في الآرامية فاسم حلب محرف من (حلبا) التي تعني البياض نسبة إلى بياض تربتها وحجارتها.
* قد ذكر خير الدين الأسدي أن كلمة حلب مؤلفة من كلمتين (حل-لب)أي مكان التجمع وتركز الناس.
* وقد أطلق عليها سلوقوس *****اتور (أحد قادة الإسكندر المقدوني) عام 312 ق.م اسم(Bereoa) بيرواو تلفظ بالفرنسية بيريه (BERE)، على اسم مسقط رأس فيليبوس الثاني المقدوني والد الإسكندر المقدوني، وبقيت حلب تحمل هذا الاسم طيلة العصور اليونانية والرومانية والبيزنطية.
* وقد ورد في الأساطير أن إبراهيم الخليل قد خيّم في مرتفع الحصن وسط مدينة حلب الذي أصبح بعدئذ قلعة حلب، وكان يحلب غنمه ويتصدق بحليبها على الفقراء، الذين كانوا يقولون "حلب" الشهباء أي حلب بقرته الشهباء "أي التي في لونها بياض" فسميت المدينة (حلب) نسبة إلى إبراهيم الخليل.
* المؤرخين يقولون إن اسم (حلب) والأسماء الأخرى مثل خلابة وخالوبو وخلبو كانت تطلق على المدينة قبل وجود إبراهيم الخليل في حلب.
* في الوثائق الحيثية عرفت باسم (خلب)
* في الوثائق المصرية عرفت باسم (خالوبو)
* في الوثائق الكلدانية والأكادية عرفت باسم (خلابة - حلاب - خلبو)
[size=150]السكان[/size]دينة حلب هي أكبر مدينة سورية وفي بلاد الشام من حيث عدد السكان وتليها العاصمة دمشق. تسكن مدينة حلب أعراق متنوعة من العرب والأرمن والشركس والكرد الحلبيين والتركمان وغيرهم وتتجانس جميع القوميات والأديان في حلب منذ القدم وحلب تتمتع بالتنوع والمشاركة والتعاون بين المسلمين والمسيحيين وكافة سكانها بشكل رائع وجميل. تقريبا 85% من سكان حلب هم مسلمون سنة عرب وكرد، وفي مدينة حلب أكبر نسبة من المسيحيين في الشرق الأوسط بعد مدينة بيروت (بين 10% و15%) وأكبر عدد إجمالي على الإطلاق من إجمالي السكان البالغ 4،393،000). اشتهرت حلب قديما بوجود جالية يهودية كبيرة وهامة كانت تقدر بحوالي 10000 نسمة.
وهذه صورة لاحياء حلب القديمة
[size=150]التاريخ[/size]حلب مدينة تاريخية عريقة وهي من أقدم المدن على وجه الأرض، فقد تجاوز عمرها المعروف الـ 10 آلاف عام وما زالت في ريعان صباها، وهي متحف للتاريخ بحق وقد أدرجت اليونسكو مدينة حلب على لائحة مواقع التراث العالمي وتجتمع فوق أرضها أهم الشواهد المعمارية الخالدة عبر التاريخ ولحضارات كثيرة متنوعة، وتتنوع الآثار في مدينة حلب منذ عصور ماقبل الميلاد إلى العصور الإسلامية،ولحلب دور حضاري متميز في كافة العصور والحضارات التي قامت في شمال سوريا وبلاد ما بين النهرين منذ الألف الثالث قبل الميلاد في حضارات مثل الأكادية والحيثية والآرامية والأمورية واليونانية والرومانية، وقد كانت حلب عاصمة لأقوى دولة أمورية - يمحاض - في القرن 18 ق.م وقبل ذلك سكن إنسان العصر الحجري في حلب ودلت المكتشافات الأثرية والكهوف في منطقة المغاور القريبة من مدينة حلب المساكن والبيوت المحفورة في الصخر، وقد عاصرت حلب مدن إبلا ونينوى وبابل ودمشق وممفيس وماري وأوغاريت وأور وأفاميا وكركميش والرصافة.
وقداختيرت مدينة حلب التاريخية لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2006 وقد جاء هذا الاختيار من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته المنعقدة بالجزائر عام 2004 وبالتعاون مع منظمة الثقافة الإسلامية على اختيار حلب عاصمة للثقافة الإسلامية فهي مدينة تجاوز عمرها عشرة آلاف عام وما زالت تنبض بالحياة. وقد تم الاختيار بالإجماع على أن تكون مكّة المكرّمة مهد الوحي العظيم للإسلام هي أول عاصمة ثقافية للعام الحالي 2005 وان تكون حلب بالمشاركة مع أصفهان الإيرانية عاصمة للثقافة الإسلامية.
[size=150]أهم معالم المدينة القديمة[/size]للمدينة معالم كثير قد لا نستطيع ذكر جميعها حيث نذكر أهمها:
* قلعة حلب وهي من أكبر القلاع في العالم، تقع على تلة مرتفعة تشرف على كافة مناطق المدينة القديمة ويقدر عمر القلعة بأكثر من خمسة آلاف عام. ولا يعرف بالتحديد من قام ببناء هذه قلعة في البداية، ولكن يجمع غالبية الباحثين بأنها كانت مأهولة بالسكان منذ القدم ولا تزال قلعة حلب التي تطل على المدينة من على تل ضخم يتوسط المدينة وترتبط بالعديد من المراكز الحيوية.
الأسواق التاريخية للمدينة أسواق تاريخية (خانات) قديمة كثيرة منها: * سوق خان الحرير
* خان الشونة
* سوق العطارين
* سوق الياسمين
* سوق العتمة
* سوق النسوان
* خان الجمرك
* خان الوزير
* خان البنادقة
* خان خيري بيك
* خان الشونة, سوق المهن اليدوية
واليكم صور لبعض المعالم الاثرية في مدينة حلب
صورة للمسجد الكبير وهذه صورة لسوق تاريخي في حلبصورة لكنسية في حلبصورة لمدرج قلعة حلب القديم [size=150]أبواب حلب القديمة[/size]لا يمكن اعتبار أبواب حلب إلا جزءاً أساسياً ومهماً من السور نفسه، فقد حمت هذه الأبواب أهل حلب، وردت عنهم هجمات الغزاة على مر العصور، حتى أنه يمكن القول أن كل ضربة سيف أو سقطة رمح أو طلقة منجنيق، لابد أنها وقد تركت أثراً أو حفرة أو ندبة على الباب، ولمالا فإنه يمكننا إذاً قراءة تاريخ حلب من خلال أبوباها وإثر زيارتنا لهذه الأبواب لاحظنا اندثارعدد منها، وما بقي منها تحول إلى أسواق شعبية وتحولت الآثار إلى أماكن لتعليق البضائع أو مقالب للنفايات للأسف.
باب الحديد أحد أبواب مدينة حلب القديمة ولا يزال إلى اليوم ويقع شمال القلعة مباشرة وسمي بباب الحديد لأن الحوانيت التي تجاوره كان يصنع فيها الحديد ولا يزال حتى يومنا حدّادون قربه , وكان اسمه باب القناة لأنها تعبر منه , وهو غير باب الحديد في دمشق ، فقد قال فيه ابن شداد: سمي كذلك لأنه كله حديد فقيل باب الحديد وتركت الألف واللام تخفيفاً وكان اسمه باب القناة لأنها تعبر منه ، وعرف أيضاً بباب بنقوسا., بناه قانصوه الغوري عام 1059هـ ,وفيه المدرسة الأتابكية، أنشأها /شهاب الدين طغرلبك عتيق الملك الظاهر غياث الدين غازي/ سنة 618 هـ ، أحرقها التتار ورممت بعدهم ثم تحولت إلى دار سكن ، والأتابكية هي الكلتاوية الصغرى ، وهو مؤلف من بابين بينهما ممر وفوقهما حصن منيع.
باب انطاكيةكان باب أنطاكية يؤدي إلى أنطاكية على الساحل السوري، وهو يطل على الجهة الغربية للمدينة التي يحمل اسمها
باب النصرو باب من أبواب مدينة حلب وكان يعرف قديما بباب اليهود لأن محال اليهود من داخله ومقابرهم من خارجه فاستقبح الملك الظاهر غازي وقوع هذا الاسم عليه فسماه باب النصر (كما ذكر في كتاب نهر الذهب للشيخ الغزي) بعد أن قام بهدمه وبناءه من جديد.
باب قنسرينهو أحد أبواب مدينة حلب العريقة في سوريا وقد بناه سيف الدولة الحمداني وتم تجديده أيام الملك الناصر في عام 654 للهجرة ويقع باب قنسرين في منطقة من حلب القديمة محاطة بالعديد من الأوابد التاريخية والمباني الأثرية من مدارس قديمة ومساجد وجوامع ومقامات والكثير من الآثار الهامة في حلب.
باب الفرجهي مركز لمدينة حلب ، وفيها باب للمدينة أنشئ في عصر الملك الظاهر غازي ، ولقد هدم عام 1904. ولم يبقَ إلا برجه الجنوبي. وفي وسط ساحة باب الفرج يقوم برج الساعة أنشئ عام 1899. وإلى الشرق من برج الساعة يقع مسجد بحسيتا 1350م وإلى شرقه المدرسة القرموطية 1477م وجددت عام 1570م. وفي النهاية الشرقية يقع الجامع العمري 1393م ثم جامع الدباغة العتيقة 1404م. وتقع المكتبة الوطنية في ساحة باب الفرج مقابل برج الساعة.
باب المقامهو باب من أبواب مدينة حلب القديمة في سوريا
أنشئ باب المقام أيام حكم الملك الظاهر غازي وتم الانتهاء من بناءه أيام ابنه الملك العزيز بن الظاهر غازي وتم تجديد الباب في فترة ([color=#ff7f00]�ن|المرادسين) سنة 420 هجري ثم جدد أيام الملك نور الدين زنكي وقد سمي الباب بباب المقام لأنه يتجه إلى المقام الذي ينسب إلى إبراهيم الخليل والموجود في جنوب مدينة حلب والمسمى كذلك
باب الجنانباب الاحمرباب النيربمن أهم أبواب حلب القديمة في سوريا، سمي بهذا الاسم لأنه كان يؤدي إلى قرية النيرب. باب النيرب لم يعد موجوداً بل بقي اسمه يطلق على المنطقة التي كان موجوداً فيها.
باب الأربعينباب دار العدلباب السعادةباب السلامةباب الصغيرباب العراقباب الفراديسمن أبواب دمشق القديمة يقع في الجهة الشمالية من المدينة القديمة، سوريا
[size=150]الأماكن الدينية[/size] الجامع الأموي الكبير بحلب
ضريح النبي زكريا
كنيسة الأربعين شهيد
كنيسة العذراء
[size=150]الفنون والثقافة[/size]حلب مدينة الفن والفنون ولايمكن ذكر الفن في الوطن العربي دون ذكر حلب, فقد كان سيف الدولة يهتم بالعلوم، وظهر في عصره عدد من الأطباء المشهورين، مثل عيسى الرَّقي المعروف بالتفليسي، وأبو الحسين بن كشكرايا، كما ظهر أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الذي كان أعظم أطباء الإسلام وأكثرهم شهرة وإنتاجا.
ومن أبرز الفلكيين والرياضيين الذين ظهروا في عصر الحمدانيين في بلاد الشام أبو القاسم الرَّقي، والمجتبى الإنطاكي وديونيسيوس وقيس الماروني، كما عُني الحمدانيون بالعلوم العقلية كالفلسفة والمنطق، فلَمع نجمع عدد كبير من الفلاسفة والمفكرين الإسلاميين في بلاط الحمدانيين، مثل: الفارابي، وابن سينا. أما في مجال العلوم العربية؛ فقد ظهر عدد من علماء اللغة المعروفين، مثل ابن خالويه، وأبو الفتح بن جني، وأبو على الحسين بن أحمد الفارسي، و«عبد الواحد بن علي الحلبي» المعروف بأبي الطيب اللغوي.
كما لمع عدد من الشعراء المعروفين، مثل المتنبي، وأبو فراس الحمداني، والخالديان: أبو بكر، وأبو عثمان، والسرى الرفاء والصنوبري، والوأواء الدمشقي، والسلامي والنامي. وظهر كذلك عدد كبير من الأدباء المشهورين، وفي طليعتهم أبو فرج الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني الذي أهداه إلى سيف الدولة؛ فكافأه بألف دينار، وابن نباتة، وظهر أيضا بعض الجغرافيين، مثل: ابن حوقل الموصلي صاحب كتاب المسالك والممالك.
و تشتهر حلب بالفرق الموسيقية الحلبية التقليدية التي تقوم بغناء الموشحات الدينية والقدود. ويشتهر قاطنو مدينة حلب بولعهم بالطرب والغناء والموسيقى وهي تعتبر عاصمة الطرب الأصيل في الوطن العربي. يقام على مسرح قلعة حلب سنوياً مهرجان الأغنية السورية وقد إنطلق منها فنانون كبار ناشرين فنهم بمناطق كثيرة وفي مختلف التخصصات الفنية من غناء وموشحات وقدود حلبية وأناشيد دينية وتمثيل وغيرها، ووفد إلى حلب قديماً أهم أعلام الموسيقى العرب وأخذ من تراثها وفنها الكثيرون منهم سيد درويش وغيره حيث لا يزال كثير من مطربي هذه المدينة من رواد الطرب الأصيل في الوطن العربي وخاصة في فنون الموشحات والقدود الحلبية الشهيرة ومن أشهرهم عمالقة الطرب اليوم الفنان صباح فخري والفنان صبري مدلل وكثيرين في الموسيقى والموشحات والقدود والغناء الأصيل.
وتتنوع الفنون في حلب من فنون الموسيقى والغناء والتمثيل ولها أعلامها المشهورين على مستوى الوطن العربي، وتشتهر حلب بالفنون الأخرى مثل الفن التشكيلي والنحت وتنتشر في مدينة حلب معارض وغاليريات الفن الراقي لفنانين وفنانات حلب وفيها الكثير من المدارس الفنية المتميزة وأساتذة فنانين كبار في الفن التشكيلي والنحت أمثال لؤي كيالي، عبد الرحمن موقت، سعد يكن، وفي الرسم والخط العربي ناهد كوسا. وكذلك في مجال الثقافة والأدب حسني ناعسة،زينب بيره جكلي إذ تنتشر في مدن ومناطق حلب المراكز الثقافية والأدبية الكثيرة وهناك أعلام ومشاهير من الأدباء والشعراء والكتاب عبر التاريخ القديم والحديث انطلقوا من حلب وما زالت حلب منارة للعلم والأدب والفن بكافة أنواعه.
صورة رسمية للشاعر الكبير ابو الطيب المتنبي
[size=150]السياحة[/size]تتمتع حلب بعوامل ومقومات كثيرة في مجال السياحة وتنتشر الأماكن الأثرية بكثرة في مدينة حلب اهم مدن الشرق وفي مدن وقرى المحافظة كالقلاع والمتاحف والأديرة والكنائس والمساجد والأسواق الشرقية الشهيرة وتعد أسواق مدينة حلب الشرقية من أطول الأسواق في العالم حيث تمتد لمسافة تزيد على 15 كم . والعديد من المصايف والأماكن الطبيعية والغابات الرائعة في ريف المحافظة وعدد من الفنادق الدولية ومن مختلف المستويات ومدن الألعاب (كمدينة حلب المائية) والمنتزهات والحدائق الجميلة والكازينوهات والمقاهي والمطاعم وتشتهر حلب بمطاعمها العريقة وبأكلاتها المعروفة الشهيرة مثل الكباب والمشويات الحلبية والكبة الحلبية بأنواعها وبعض أنواع الحلويات التي تنفرد فيها مدينة حلب عن غيرها من المحافظات السورية.
وتقام في مدينة حلب مهرجانات وعروض سنوية عديدة أهمها، مهرجان وكرنفال القطن السنوي، ومهرجان الأغنية السورية، ومهرجان المسرح ومهرجان السياحة والتسوق وغيرها من المعارض الصناعية مثل المعارض الصناعية إضافة للفعاليات العديدة في مدن المحافظة على مدار العام. وقد حولت العديد من البيوت الحلبية الأثرية إلى فنادق ومطاعم بمستوى عالمي يزورها السياح الأجانب والباحثين عن التميز في هذه المدينة العريقة من مختلف دول العالم.
وترتبط محافظة حلب فيما بين مدنها وبلداتها مع مدن سوريا بشبكة من الطرق الحديثة ويوجد في مدينة حلب مطار دولي لخطوط الطيران الدولية والمحلية ومحطة للسكك الحديدية تنطلق منها القطارات في جميع الاتجاهات للداخل السوري وخارج سوريا حيث ترتبط مع خط قطار الشرق السريع من حلب إلى أوروبا عبر تركيا إلى وسط أوروبا.
صورة لفرقة موسيقية حلبية
حمام النحاسين
[size=150]التطور[/size]تعد حلب ثاني المدن السورية من حيث التطور بكل اشكاله, السكاني، العمراني، الاقتصادي، الفني، السياحي، الرياضي،....
[size=150]الاقتصاد[/size]محافظة حلب شهيرة بصناعاتها وجودت منتجاتها وتعد من أكبر وأهم وأعرق الصناعات على مستوى سوريا والمنطقة العربية ويوجد في المحافظة عدة مناطق صناعية هامة على مستوى سوريا من أهمها:- مدينة حلب العاصمة الاقتصادية في سوريا ،وهي مدينة صناعية كبرى في المنطقة منذ القدم وأول المدن التي قامت فيها المراكز الصناعية المختلفة ومن أعرق المدن العربية وتتميز حلب بصناعاتها العريقة والمعروفة مثل صناعة النسيج التي تمتد إلى العصور الغابرة والصناعات التراثية، والعديد من الصناعات المتطورة والحديثة نذكر
* الصناعات الحديثة والكهربائية المتطورة
* الصناعات الإلكترونية وتشمل كافة أنواع (الأجهزة الإلكترونية والكهربائية المنزلية..)
* صناعات مختلفة (برادات صناعية - ثلاجات وبرادات منزلية - أفران صناعية ومنزلية - غسالات - الأجهزة المنزلية بكافة أنواعها).
* صناعة الآلات الصناعية وخطوط الإنتاج في لمعامل والمصانع
* صناعة الجرارات والقاطرات
* صناعة هياكل السيارات
* صناعة الأقمشة والنسيج
* صناعة الخيوط وحلج القطن
* صناعة الملابس الجاهزة
* الصناعات التحويلية
* صناعة الزيوت النباتية
* الصناعات المعدنية والصناعات الكيماوية
* صناعات الحديد والصلب
* صناعة المعدات والآلات الزراعية
* صناعة خطوط الكهرباء والكبلات
* صناعات الألبان
* صناعة الأدوات والمعدات الطبية
* الصناعات الغذائية المختلفة
* صناعة قطع الغيار
* دباغة الجلود
وتتميز أيضا بالصناعات التقليدية العريقة كالحفر والنقش على الزجاج والصناعات النحاسية والصناعات التراثية وغير ذلك. وكما تشتهر حلب أيضا بالفستق المعروف عالميا باسمها الفستق الحلبي الذي يصدر إلى الخارج والى كافة مدن سوريا، وصابون الغار وهو من أجود أنواع الصابون في العالم وهو لايزال يصنع في المصابن (مصانع الصابون) التقليدية التراثية في حلب القديمة.
كما تشتهر حلب بالصناعات المتعلقة بزيت الزيتون وخاصة الزيتون (العفريني) نسبة إلى منطقة عفرين التي تحوي غابات من أشجار الزيتون، وهو من أجود أنواع الزيتون في العالم والزعتر الحلبي الملكي المعروف. وتعتبر حلب الآن الداعم الاقتصادي الأكبر لسوريا بشكل عام، ويتوافد إليها السوريون والعرب لعقد الصفقات التجارية مع تجار المدينة ومصانعها العريقة. تطورت حلب سكانياً وعمرانياً وهي تعتبر الآن من أهم المدن الصناعية والاقتصادية في سوريا والوطن العربي.
[size=150]أهم المواقع الأثرية المحافظة[/size]قلعة دير سمعاندير سمعان أو دير ثلانيسوس هو دير في سوريا بالقرب من مدينة حلب السورية. وقد سمي دير سمعان نسبة للقديس والناسك السوري - سمعان العامودي الذي ولد عام 389 م ببلدة (سيسان) جنوب جبل سمعان (جزء من جبل الزاوية) ولجأ إلى دير ثلانيسوس والذي عرف لاحقا باسم دير وقلعة سمعان وكان ذلك في عام 412 م حيث كان يصوم أياما بدون طعام أو شراب ويبقى أياما واقفا مسبحا الله ومتعبدا، اعتزل سمعان العامودي في هذا المكان متعبدا وناسكا يعيش فوق عامود بارتفاع - 40 ذراعا / 15 مترا تقريبا لمدة أكثر من أربعين سنة وكان تلاميذه يصعدون له فوق رأس العامود ويزوره الناس للقداسة.
في جبل سمعان تمتد منطقة أثرية تضم دير سمعان وكنيسة سمعان التي بنيت عام 490 م التي تعد من أروع الكنائس المسيحية والتي كانت في أحد الفترات قلعة حصينة أيام صلاح الدين، ومايزال دير سمعان بمنشآته ومبانيه قائما حتى اليوم ويزوره السياح والمتدينين من مختلف أنحاء العالم.
وقد كان عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين قد عين أميرًا على إمارة دير سمعان وظل واليًا عليها حتى سنة 86 هـ. وتوفي الوالي في دير سمعان ودفن فيها.
النبي هوريالنبي هوري موقع سياحي وتاريخي في منطقة عفرين شمالي سوريا، يوجد في الموقع قلعة النبي هوري وتنتشر الآثار في الموقع الذي يعود لعصور تاريخية قديمة , أما سبب التسمية فيعود إلى وجود دير قدم في المنطقة يقال أن أحد الرجال الصالحين (حوري) أقام فيه ، وكان يعتبر مركزا أساسيا لاستراحة القوافل التجارية في المنطقة .
عين دارةيقع موقع عين دارة الأثرى غربي قرية عين دارا الحالية بمسافة / 1 / كم . وعلى مسافة / 5 / كم جنوبي مدينة عفرين في سوريا. تحيط به سهول خصبة من ثلاث جهات، ويحده نهر عفرين من الغرب على بعد بضع مئات من الأمتار منه. كما يخترق الموقع جدول ماء نبع عين درا، الذي يأخذ مجراه من بحيرتها الصغيرة، ليصب في نهر عفرين غربي التل .
يتألف هذا الموقع الأثرى الهام من قسمين: جنوبي صغير وقديم، وشمالي كبير .
1-القسم الجنوبي: وهو مرتفع صغير من الأرض، تبلغ مساحته نحو دونم واحد. يقول الأثريون عنه: بأنه عبارة عن قرية زراعية من العصر الحجري الحديث، سكنها الإنسان منذ حوالي عشرة آلاف عام. إلا أنه لم تجر فيها أعمال تنقيب واسعة، سوى عملية سبر بسيطة أظهرت بعض الأدوات الصوانية، وأحجار بناء، تعود للعصر الحجري الحديث.
2-القسم الشمالي: يتألف هذا القسم من جزأين، شمالي: وهو أرض منبسطة بمساحة / 4600 / مترا مربعا . ويطلق عليها المدينة التحتانية. يقول عنها د.أبو عساف: انه في نهاية الألف الثانية ق.م، أحيطت هذه المدينة بأسوار دفاعية وبأبراج، وكان للمدينة أربعة أبواب في جهاتها الأربعة ولإيزال بقايا سورها موجودا في الناحية الغربية من المدينة. إلا انه لم يجر تنقيب في هذا الجزء إلا في مكان الباب الشمالي، وبعض أماكن السور الغربي. جنوبي: وهو تل عيندارا المعروف، وتبلغ مساحة سطحه 7500 مترا مربعا، ويسميه الأثريون (المدينة الفوقانية) وابرز ما يميز هذا الجزء عن غيره، هو معبده الأثرى المشهور في الجهة الشمالية.
وتختلف الآراء حول تاريخ بناء هذا المعبد . المصادر الرسمية السورية تربطه بالفترة الآرامية، لولا أن معظم الباحثين يرجحون بدايات حثية وهورية للمعبد، حيث يقول د.شعث ص 58: إن المعبد مقام على طراز هيلاني، وهو نمط بناء هوري - ميتاني، وقد ساد هذا الشكل من البناء في سوريا الشمالية بين الفترة / 1200-700 / ق.م، وقد برهنت حفريات عين دارا على الصلة الحضارية الوثيقة التي ربطت مناطق شمال سوريا بالحضارة الحثية. هذا، وقد عثر المنقبون في المعبد على كسرات لكتابات هيروغليفية حثية من الألف الأول ق.م. ويجزم كتاب دليل حلب السياحي: بأن المعبد حثي ويعود إلى الآلف الأول ق.م. كما عثر في حفريات المعبد على لوحة للإله عشتار بالحجم الطبيعي، ولكن كما يقول د.أبو عساف (وهو من الفريق الذي عمل في تنقيبات المعبد والتل): إن الزائر للمعبد يتوق إلى معرفة الرب الذي شيد له هذا المعبد وكرس لعبادته، ولكن لم نعثر على وثائق كتابية بهذا الخصوص. إلا انه من المؤكد، أن وجود تماثيل الأسود في مدخل المعبد، وعلى البوابة، وفي كل محيط المعبد تقريبا، لايدع مجالا للشك بأنها على نمط بناء الشعوب الجبلية في هده البقعة من شمال سوريا/كما يقول مورتكارت (ص 229)/، هؤلاء الذين كانوا يجهزون أبوابهم مبانيهم بممرات مزدانة بأسود من الجانبين وحيوانات خرافية، هدفها حماية هذه الأبواب بطريقة سحرية يعتقدونها. وهذا ما يربط بناء المعبد بفترة ما قبل عام 1200 ق.م، أي فترة وجود الإمبراطورية الحثية على الأقل. فالمعبد الرئيسي في آلالاخ، تم تزيينه في مرحلته الأخيرة بتماثيل على شكل الأسود، نحتت من البازلت، وهي تعود إلى سوية بناء الفترة من 1347 –1283 ق.م . وان اقدم نموذح لمثل هذه التماثيل، هي التي كانت قائمة على أبواب قرقميش ( جرابلس ).
أما تاريخ استقرار الإنسان في القسم الشمالي من تل عين دارا بجزأيه الشمالي والجنوبي، فإنه يعود إلى الألف الرابعة ق.م، واستمر ذلك حتى العهد العثماني مع فترات انقطاع. على مدافن وجرار وبعض الأختام والأواني الفخارية، وأساسات بيوت مجاورة للمعبد وقد حاولنا جاهدين العثور على مراجع في تاريخ موقع عيندارا في فترة حكم الشعوب الجبلية، فلم نفلح في ذلك، ولهذا السبب سنكتفي بما كتبه د.عساف حول الاستيطان في موقع عين دارا، الذي يبدأ بالفترة الآرامية :
العصر الآرامي المتأخر 740 - 530 ق.م: من آثار هذه الفترة العثور من الغرب.
العصر الأخميني (البارسي) 530 - 330 ق.م: من اللقى الأثرية في هذا العصر، دمى أنثوية للربة عشتار وتميمة من الحجر البللوري، مثل عليها ( أهورامزدا ) الرب الفارسي الممتد مع قرص الشمس المجنح ( د.فاروق- أبحاث..). كما عثرت على البقايا المعمارية لهذه الفترة فوق أنقاض المعبد.
العصر اليوناني - السلوقي 330 - 80 ق.م: كانت المدينة محصنة ومزدهرة في هذه الفترة، حيث عثر على فخار يوناني، وكميات كبيرة من الفضة السلوقية.
الفترة الرومانية البيزنطية: لم يعثر في الموقع على آثار تدل على انه كان مسكونا في هذا العصر. ويبدوا أن المركز الإداري للمنطقة كان منقولا في هذه الفترة من عيندارا إلى باسوطة المجاورة.
العصر الأموي - العباسي: عادت الحياة إلى هذا الموقع من جديد، واشتغل أهلها بالزراعة، واستخدموا النورج والمحراث الخشبي ذو النصل الحديدية، مثلما كان عليه الحال في جبل ليلون قبل ثلاثة عقود من السنين فقط، ثم اختفت تلك الوسائل الزراعية بحلول الوسائل الحديدية . واستمر ازدهار المدينة بعد خضوعها ثانية للبيزنطيين عام / 969 / م (أيام الدولة الحمدانية في شمال سورية)، حيث وجدت فيها مبان جيدة، ومنشآت عامة، ومعاصر للزيتون، وأفران لصناعة الخبز وصهر الحديد. وعثر في الموقع، على آثار كنيسة القرية وعلى العديد من الصلبان البرونزية في الكنيسة، وفي البيوت وعلى الكثير من أدوات الفلاحة، كالمحاريث والمناجل والمقصات الحديدية وغيرها. ومن أهم اللقى الأثرية كمية من النقود الذهبية في المنازل المحترقة، تعود إلى قياصرة بيزنطيين. وفي هذا العصر كان السور الدفاعي للقرية منيعا ذا أبراج قوية، وقد أنشئ حصن في الزاوية الجنوبية من التل.
العصر المملوكي: بعد تراجع الحكم البيزنطي أمام دخول السلاجقة الأتراك إلى شمال سوريا وأواسط الأناضول في عام 1086 م، أحرقت القرية البيزنطية في عين دارا، ودمرت تدميرا شاملا وأقيمت فوق أنقاضها بيوت جديدة، ولكنها هي الأخرى هجرت بعد فترة قصيرة وتحولت القرية (المدينة) إلى أطلال متناثرة، يزرع في مكانها الشعير، كما يقول المثل الكردي.
وقد تم التنقيب في موقع عيندارا، من قبل بعثة وطنية سورية، لأول مرة في عام 1954. وتوالت الاكتشافات خلال عدة مواسم عمل، فاكتشف هذا المعبد الهام في أواخر الستينات .
======================================================================================
[size=200]قلعة حلب[/size]
قلعة حلب هي قلعة سورية تقع في مدينة حلب شمال سوريا، تتميز القلعة بضخامتها وتعد من أكبر القلاع في العالم ويعود تاريخ القلعة إلى عصور قديمة، وتتربع القلعة على تلة في وسط مدينة حلب والصعود للقلعة المهيبة المنظر يتم بواسطة درج أومدرج ضخم يمر عبر بوابة مرتفة في الوسط ومقام على قناطر تتدرج في الارتفاع حتى البوابة الرئيسة للقلعة.
[size=150]وصف القلعة[/size]حيط بالقلعة إطار دائري وعدد من الأبراج التي تعود لحضارات مختلفة، في داخل القلعة الشامخة نجد أمامنا مدينة متكاملة من مباني ومساجد وقاعات ومخازن وساحات ومسرح وحوانيت والكثير من الآثار، وقد عني بالقلعة في عهد السلطان الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين، فأقيمت البوابة الرئيسية وبعض المنشآت داخل القلعة.
يتكون مدخل القلعة الأساسي من بناء ضخم مؤلف من أبواب ودهاليز وقاعات للدفاع والذخيرة، ومن ضمن الأبنية في أعلى هذا البناء قاعة كبيرة هي قاعة العرش التي زينت واجهتها بزخارف حجرية رائعة، هناك الكثير من المباني وغرف وقاعات وممرات وآثار كثيرة في داخل القلعة. في الأبراج نوافذ كثيرة مستطيلة منها الكبيرة والصغيرة تطل هذه النوافذ على أجمل منظر في حلب القديمة الشهيرة بأسواقها المسقوفة وحاراتها وكنائسها ومساجدها وبواباتها وبيوتها الأثرية.
تعدّ قلعة حلب من أجمل وأبدع القلاع وأكبرها ولها تاريخ حافل بالأحداث فقد كانت منطلق وقاعدة للكثير من الحكام والملوك والقادة وشهدت أهم أحداث الشرق من عصر الآراميين مرورا بالعديد من الحضارات وحتى العصر الإسلامي.
تقع قلعة حلب في وسط المدينة القديمة فوق تل على شكل جزع مخروط قاعدته السفلية أبعادها (550م*350م) وقاعدته العلوية التي تقبع عليها القلعة تبلغ (375م *273م) ترتفع القلعة حوالي 50 متراً عن مستوى المدينة وهي محصنة بسور دائري وتحوي ستة أبراج تشرف على منحدر وعر بني فيه برجان يتصلان بالقلعة بواسطة السراديب وفي أسفله خندق يحيط بالتل من كل الجهات يبلغ عرضه حوالي 30م وعمقه حوالي 22م وكان سفح التل فيما مضى مكسواً ومرصوفاً بالحجارة الضخمة لكن لم يبقَ منه سوى القسم الملاصق للبوابة الرئيسية يميز القلعة مدخلها الرئيسي وهو عبارة عن جسر عريض مائل ذو درجات يتخطى الخندق ومحمول على سلسة من القناطر الحجرية عددها ثمانية في طرفه الخارجي برج صغير أما في الطرف الآخر من الجسر والملاصق للقلعة فيوجد برج كبير هو عبارة عن البوابة الرئيسية والتي تؤدي إلى داخل القلعة للقلعة سبعة أبواب مصفحة ومغطاة بالحديد كي تقاوم نيران وضربات المهاجمين .
وداخل القلعة يوجد جامعان أقدمهما هو جامع إبراهيم الخليل والذي شيده نور الدين زنكي عام 1162 ميلادي فوق خرائب كنيسة بيزنطية أما الجامع الكبير فقد بناه الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي عام (1210) ميلادي ويحوي مئذنة مربعه ارتفاعها (20) متر في القسم الشمالي من القلعة وإلى الشرق من المسجد الكبير تقع ثكنة إبراهيم باشا التي شيدت من الحجارة المنتزعة من سفح التل .
في وسط القلعة يقع القصر الملكي الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثالث عشر الميلادي بالإضافة إلى حمام كبير مؤلف من عشر غرف تمر فيها أنابيب المياه الحارة والباردة وهي مصنوعة من الفخار ويوجد أيضاً صهاريج لحفظ الماء وعدة آبار يبلغ عمق بعضها (60) متراً وقد استخدمت هذه الآبار كسراديب خفيه . كما ويوجد داخل القلعة مجموعة من القاعات ذات استخدامات متعددة بعضها ذو طبيعة دفاعية كالتي تطل على المدخل الرئيسي وقاعة للعرش تعود إلى عهد المماليك (القرن الخامس عشر والسادس عشر ) والقاعة الكبرى الموجودة تحت مستوى القلعة يتم الوصول إليها بواسطة درج وقد سميت (حبس الدم) كما يوجد قاعات أخرى كانت تستخدم كمستودعات.
لقد تعاقبت على حلب وقلعتها أحداث كثيرة ومرت بها أمم وشعوب مختلفة بسبب موقعها الهام كنقطة تلاقي القوافل المتنقلة من بلاد ما بين النهرين والبحر المتوسط في القرن السادس عشر قبل الميلاد ضمنها الحثيون إلى إمبراطوريتهم، احتلها تحوتمس الثالث في العام 1457 قبل الميلاد وضمت إلى آشور عام 738 قبل الميلاد.
وقبل أن تصبح قلعة حلب قلعة محصنة كانت في عهد الاسكندر المقدوني عبارة عن معسكر لجنود أحد قادته أما في العصر الروماني والبيزنطي فقد كان للموقع أهمية كبيرة وأضيف إليها العديد من المنشآت .
دخلها العرب المسلمون سنة (636) ميلادي وصارت مركزاً للدولة الحمدانية في نهاية القرن العاشر الميلادي فأولوا للقلعة اهتماماً كبيراً حيث بنوا السور والتحصينات فيها
أجرى السلاجقة بعض الإصلاحات عليها ، وفي عهد الزينكيين في القرن الثاني عشر الميلادي وعلى يد نور الدين زنكي جرى ترميم السور المتهدم .
وفي عام 1183 ميلادي خضعت القلعة لصلاح الدين الأيوبي وعين ابنه الظاهر غازي والياً عليها حيث بلغت في عهده أوج ازدهارها واكتملت جميع منشآتها وتحصيناتها بعدها تعرضت القلعة للأضرار التي ألحقها بها هولاكو وجيشه المغولي في العام 1260 ميلادي .
رممت في نهاية العهد المملوكي وبداية العهد العثماني قبل أن تدخل في العزلة والإهمال حتى منتصف القرن العشرين .
صورة قلعة حلبالقاعة البيزنطية
المسرح
صورة من داخل القلعة
قوس القلعة
البوابة الداخلية
البوابة الخارجية
برج الحماية
القلعة ليلاً
السلم المؤدي الى القلعة
اسوار القلعة الخارجية
=============================================================================
اتمنى ان اشوف ردود حلوة ...... تحياتي