لن أهجركِ
حبيبي لا تقول هجرتكِ
ولا تغيب
ولا تهمس للسرير
بأنني ذهبتُ وتبحث عن البديل
فالأيام تمضي وكذالك السنين
وهل تعلم بأن سفرنا إلى الله لن يطول
فالآن يجب أن تتوقف
وابحث عن المعقول
واترك اللامعقول
ياايها العفيف الطاهر
لا تخاف
فالسريرُ امن
سريرنا بريءٌ طاهر
عليه رصدُ عاشقً صادق
وأني أسمع صرخات السرير ينادي
أنا الآمين الواثق
أنا الصادق العاشق
أنا الكهلُ الباشق
أنا لستُ بنتا مراهقة
إلى متى أبقى مهجوراً
متى تعودان وتتركان ذلك الظلم الغابر
فأنا الربيعُ وأنتِ الزهر
وحبيبتك الساقي بماء الشوق ولوعة المهاجر
حبيبي هاأنا عدتُ بطيب خاطر
وأمام الملأ وبأعلى صوتي بكِ أفاخر
أنتِ أجمل من في الدنيا
لأنني أراكِ دائم في الحلم والرؤيا
وسوفا أقاتل من أجل حبكِ
أيام وليال وأنشدكِ عشقنا
وأنير طريقكِ بالشعاع وأعيد لكِ قلباً يانعاً
يراقص قلبي بالإيقاع
غالي نعم هذه الدنيا فيها شوائب
والحياةُ جلها حكاياتٌ ومصائب
فتعال لستِ وحيد أبقي معي
فالجرح سيشفى والقلبُ المريضُ يعافى
حتى لو كان الجسد غائب
فتعال....
ترافقني وأرافقكِ وكلانا نعلم ونعرف كيف نحب ونحيا
في الجفون في العيون في لون شعرك
في جيدكِ في الأحاسيس والمشاعر
لا ندري ما بالغيب فهل ندع العيش ونفتش
عن ما تشاهده عيوننا
فأدعوك أن تضحك فأنا عرفتُ العشق من الإيمان
فما بقي من عمرنا ندعو ونجعله يكون رحلة صدق
ولن أسمح لسهام الظلم أن تصل ألينا
في الأرض أو في السماء أو في هذا الكون
فليبقى قلبنا بالوفاء عامر
وتبقى أحرف أسمكِ مسطرةٌ كالنور
على صدر الغيب والحاضر وكذالك المستقبل
بحبكككككككككككك يا عمري ونور حياتي