[center]
جَهزوا ليَّ اللحد
و أخَيّطوا لي الكفنْ
فأنا خارجٌ..
لا لأفجر نفسي بقواتِ العهرِ
أو باص شبيحةٍ عَفِنْ
و لا هاتفاً للحرية مع رفقتي
فصوتي قد وَهَنْ
و لا أنا ذاهب لأعقد صفقةً
لسلاحٍ يحميني وقت المحنْ
فكل ذنبي يا أمي أنني ..
أخرج لرغيف عيشٍ
أو قصعةٍ من لبنْ
أسدُ بها جوعَ صبيةٍ
و أبوين عليهم مؤتمن
هيا يا أمي أسرعي
كفكفي دموعكِ
و قبل البشارة ....أنهي الكفن ..
ففي الجنة لك موعدي
فلا شبيحةٌ هناك ..
و لا هم و لا حَزَنْ .
===== عمار الرجب ====