مضتِ السنونُ وجفت الأحلام ُ
في وادي القدر
ماتَ المكانُ
تناثرت ذكرى الصور
عتم ٌ سمائي في المعاني
في حروفي في ليالي الوحيدة
لاقمر
فتسافرُ الكلمات بحثاً عنكِ
تغرقُ في خزائنِ صوتكِ
المصلوبُ
من قبل المشيئةِ والبشر
أنثى ...ويغتربُ المساءُ
وأرتدي وجعَ الشجر
ضوءُ القداسة يعتلي جفنيكِ
أبحرَ في ترتحلينَ في صمت الحجر
روحُ البنفسج أنتِ تغتالين
أوردتي هنا
والقلبُ عشقاً ينفطر
فكأنني جرحٌ مضى
في جبهةِ الماضي انتحر
لاتجزعي ..هذي جروحي
مثل حباتِ المطر
لاتجزعي ...!
يوماً إن الوزنُ انكسر
عتمٌ سمائي ..لاقمر
ثم انتدبتُ إلى جحيمي
حاملاً روحَ القوافي في سقر
لاتجزعي ...
قدترحلُ الأفراحُ يوماً
إنما تأتي الرياحُ الحزن
تنسيه السفر
عاشق البحر والنوراس الحزين