قضيت ُالعمرَأحزاني أُ واري وأنهض من عثا رٍ للعثارِ
وشعركمُ الغداةَ سما بقلبي وحرضهُ على فكِ الحصار
ولي قد كان إلهاما ًووحياً نسيت ُ بهِ على الحزنِ اصطباري
اتيتُ إلى الحياة بأمر ربي ولم أختر؛ولست ُبمستشارِ
طلبتُ أنا بها عيشاً كريما وأنقذني القريض من الإسار
وصرت ُبدربها كالخيلِ أعدو كما(الُمنبَتّ ) يسرع في البراري
أنافي الليل أمسي مثل صقر وعندَ الفجر أقبع وسطَ غارِ
X x x x x x
بحورُ الشعر مُذ كان ابن سلمى تفيض بلا لآلئ أومحارِ
أضعتُ بها أنا زادي ودرابي وخارطةً تحددُ لي مساري
ولابشراً رأيت ولا رياضاً ولم أسمع به شدوَ الهزارِ
كأنّ دمي به شلالُ حُزن ٍ تدفقَ إن بليلٍ أونهارِ
وكنُ بأمسِ في شعري جريئاً وصوت النفس يصرخ بي : حَذَارِ !
حَذَارِ فلا تَخُض بحرا عميقاً وما من مركب ٍ أومن صواري
وعُدت إلى الو جوه أجولُ بحثاً ولا أحظى بخولةَ أوضرارِ
X x x x x x x
وكم قاسيت في ذا العمر لهفي وكم عانيتُ من خطر الضواري
حننتُ به إلى ماض عزيزٍ به الشرفُ الرفيعُ كما المنار ِ
مآس محزناتٌ مفجعاتٌ توارثها الصغارُ عن الكبارِ
حبيبتي عند –أهلاً وصحباً أمامي ، متى ستكون في داري
على أطلالِ آمالي أغَنّي ولا أشدو لميةَ أونُوارِ
وهذا العمر يمضي في نفاد ويجري مسرعاً مثلَ القطار
آلايا صاح ! فاعذر بوحَ قلبٍِ يئن من اعتصار وانفطارِ
كتبتُ لكم بذا شعراً ولكن في داخلي قلب ٌ رقيق حملته مالا يطيق ولايُجاري
عاشق البحر والنوراس الحزين