شوقي إليكِ كما السيول تحدّرا شجراً يصيرُ على الروابي أخضرا
كم غيمةٍ قًد خبأت أزهارها لن تهربي قلبي يرى ما لا يُرى
لا تسأليهِ كيف َ يعشقُ طائرٌ رمانةً لما يُخاصمُ بيدرا
أهواكِ لكني أعانقُ حلوة ً ألبستها قلبي قميصاً أصفرا
وجمالها أسطورةٌ شرقية ٌسبحان من صاغَ الجمالَ وصورا
لبست من الحسنِِ البديعِ روائعاً صلى لها شيخُ البيانِ وكبرا
وغلالةً شفافةً لا تستحي صَبّت إلي ّالخمرَ حتى أسكرا
هدلت عناقيدٌ على أغصانها كم غاز لتني كي أشمّ وأعصرا
سالَ الجمالُ على البطاحِ مواسماً خضراً كأنّ الحُسن أمسى أنهرا
هذي الغزالةُ كم ينادمها الندى فجرٌ ينادمُ حسنها المخضوضرا
رفعت مفاتنها وحين َأضمها أأضمُ إلاّ زنبقاً وصنوبرا
ضحكت على صدرِ الليالي صورةٌ ستظلُ تطوي للخلودِ الأعصرا
الوجهُ أبيض كلما لامستهُ قد صارَ من وجعِ الأناملِ أصفرا
فإذا رجعتِ فلن تري إلا الذي أبقاهُ قلبي فوقَ هاتيك الذرا
إهداء خاص من عاشق البحر والنوراس الحزين إلى م اه ر عاشق ال م ط لاق ات