الأمل
هذاهو البحربالأصداف يرتحلُ أرثي لبحر من الشطآن ينتقلُ
إني لأسأل عن حالٍ تحيرني ماذاتسمي رحيل البحر يا رجلُ
ما من خلود ٍبدنياناً ترحلنا حتم علينا ولكن يخلد العملُ
إن كان بُعد لمن نهوى فحبهم في القلب باقٍ كمثل النار يشتعلُ
هذا زمان عصي الوصف فيه غدت تبكي الأصالة والأعراف والمثل
ماذا دهى أهلهُ مابال معظمهم مات الضمير بهم والحس والخجلُ
ساعون للكسب أيا كان مصدره كل إلى نيله في سيره عجلُ
والحال فوضى وأبصار تخطفها لمع السراب وجل شابه الزللُ
ماكان يحمدُ في الأمس القريب غدا هو الذميم وصا باً أصبح العسلُ
طال التغرب يا أمجاد أمتنا رُحماك عودي فإن خطوبنا جَلَلُ
كم من مخازٍعذت للعين ظا هرة والناس – واعجباً – منها فما خجلوا
فعُدت لله أسأله لنا فرجاً وصرت أدعوه إلحاحاًوأبتهلُ
الليلُ حمل ثقيلٌ منهكُ فعسى يافجر تطلُعُ عل الليل يرتحلُ
قلبي تقطع متن حزنٍ يكابده والنفس تنهكها الأوهام والمللُ
ورغم هذا وذا مما يعذبني إلى شفا حفرٍة في اليأس لاأصلُ
فليرحلِ الصحبُ كلٌ حسب َوجهتهِ وليتركوا لي صديقاً اسمهُ الأملُ