أعقل الناس اعذرهم للناس...
إن كان الشغل محمدة فان الفراغ مفسدة....
تعلموا المهنة فانه يوشك أحدكم أن يحتاج إلى مهنته....
من كثر ضحكه قلت هيبته...
لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول اللهم ارزقني وقد علم أن سماء لاتمطر ذهبا ولا فضة وان الله يرزق الناس بعضهم ببعض....
أحب الناس إلي من رفع إلي عيوبي....
الرجال ثلاث رجل عاقل ذو رأي ومشورة وأخر ينزل به الأمر فلا يعرفه فيأتي ذوي الرأي فينزل عند رأيهم وأخر حائر بائرلا ياتمر رشدا ولا يطيع أمرا....
والنساء ثلاثة امرأة عفيفة هينة لينة ودود ولود تعين أهلها على الدهر وقلما تجدها وأخرى وعاء للولد لاتزيد على ذلك شيئاً واخرى غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء (غل قمل :أي قيد مليء بالقمل)...
من كتم سره كان الخيار بيده...
الناس طالبان فطلب يطلب الدنيا فارفضوها في نحره فانه ربما أدرك الذي يطلبه منا فهلك بما أصاب منها وطالب يطلب الآخرة فإذا رأيتم طالبا يطلب الآخرة فنافسوه فيها.
لا تتعلم العلم لثلاث ولا تتركه لثلاث لا تتعلمه لتماري به ولا لتباهي به ولترائي به ولا تتركه حياء في طلبه ولازهادة فيه ولا رضا بالجهل به...
ثلاث مهلكات شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه....
لاتصحب الفاجر فيعلمك من فجوره...
حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة...
وصية عمر بن الخطاب لابنه عبد الله عند موته ....
مَنْ كتم سره كان الخيارُ في يده..
أشقى الوُلاَة مَنْ شقيت به رعيته..
اتقوا مَنْ تُبْغضه قلوبكم..
أعقلُ الناس أعْذَرُهم للناس..
لاَ تؤخِّرْ عملَ يومك لغَدِك..
اجْعَلُوا الرأسَ رأسين..
أخِيفُوا الهوامَّ قبل أن تخيفكم..
لي على كل خائن أمينان الماء والطين..
أكثروا من العِيال فإنكم لاَ تَدْرون بمن تُرْزَقُون ..
لو أن الشكْرَ والصبرَ بعيران لما بالَيْتُ بأيهما ركبت..
مَنْ لم يعرف الشر كان جَديراً أن يَقَعَ فيه ..
ما الخمر صِرْفاً بأذْهَبَ للعقول من الطمع قلّما أدْبَرَ شيء فأقبل.
إلى الله أشكو ضَعْفَ الأمين وخيانة القوى..
مُرْ ذوى القرابات أن يتزاوَرُوا ولاَ يَتَجَاوروا..
غمض عن الدنيا عينك .. ووَلِّ عنها قلبك .. وإياك أن تهلكك كما أهلكت من كان قبلك .. فقد رأيت مَصَارعها .. وعانيت سوء آثارها على أهلها .. وكيف عَرِىَ من كَسَتْ .. وجاع من أطعمت .. ومات من أحْيَتْ..
إياكم والقُحَمَ التي مَنْ هَوَى فيها أتَتْ على نفسه أو ألمت به..
احتفظ من النعمة احتفاظَكَ من المعصية فوا لله لهىَ أخوفُهما عندي عليكَ .. أن تستدرجك وتَخْدَعك..
وكتب إلى ابنِهِ عبدِ الله: أما بعد فإنه مَنِ اتَّقَى الله وَقَاه .. ومن توكَّلَ عليه كفاه .. ومن أقرضه جَزَاه .. ومن شكره زاده .. فَلْتَكُنِ التقوى عِمَادَ بصرك .. وجلاَء قَلْبك واعلم أنه لاَعَمَلَ لمن لاَ نية له .. ولاَ أجر لمن لاَ حَسَنة له .. ولاَ مال لمن لاَ رِفْقَ له .. ولاَ جديدَ لمن لاَ خَلَقَ له .. والسلام..
ليس لأحدٍ عذرٌ في تعمُّدِ ضلاَلة حَسِبَهَا هُدىً .. ولاَ تركِ حق حَسِبه ضلاَلة..
شِرَارُ الأمور مُحْدَثاتُها .. واقتصادٌ في سنةٍ خيرٌ من اجتهاد في بدعة..
لاَ ينفع تكلُّم بحق لاَ نَفَاذ له..
وسأل رَجُلاً عن شيء، فَقَالَ: الله أعلم .. فَقَالَ رضى الله عنه: لقد شَقِينَا إن كنا لاَ نعلم أن الله أعلم .. إذا سُئل أحدكم عن شيء لاَ يعلمه فليقل لاَ أدري .. وكان يقول: إذا لم أعْلَمْ أنا فلاَ علمت ما رأيت..
الدنيا أملٌ محتوم .. وأجل مُنْتَقَص (لعل أصله"وأجل منقض") .. وبَلاَغ إلى دار غيرها .. وسيرٌ إلى الموت ليس فيه تصريح .. فرحم الله امرأ فَكَّر في أمره .. ونصح لنفسه .. وراقَبَ ربه .. واستقال ذنبه
إذا تناجى القومُ في دينهم دون العامة فإنهم في تأسيس ضلاَلة.
إياكم والبِطْنَة فإنها مَكْسَلة عن الصلاَة مَفْسَدة للجَوْف .. مُؤَدِّية إلى السَّقَم..
مَنْ يَئِسَ من شيء استغنى عنه..
الدين ميِسَمُ الكِرام..
رحم الله امرأ أهْدَى إلىَّ عُيُوبي..
السيد هو الجواد حين يُسْأل .. الحليمُ حين يستجهل .. البار بمن يعاشره..
أفلَحَ مَنْ حفظ من الطمع والغضب والهوى نفسَه