أنا لن أعود إليك مهما استرحمت دقات قلبى
أنت الذى بدأ الملالة والصدود وخان حبى
فإذا دعوت اليوم قلبى للتصافى لا لن يلبى
,,,,,,,,
كنت لى أيام كان الحب لى
أمل الدنيا ودنيا أملى
حين غنيتك لحن الغزل
بين أفراح الغرام الأول
,,,,,,,,
وكنت عينى وعلى نورها
لاحت أزاهير الصبا والفتون
وكنت روحى هام فى سرها
قلبى ولم تدرك مداه والظنون
,,,,,,,,
أنا لن أعود إليك مهما استرحمت دقات قلبى
أنت الذى بدأ الملالة والصدود وخان حبى
فإذا دعوت اليوم قلبى للتصافى لا لن يلبى
,,,,,,,,
وعدتنى الا يكون الهوى
ما بيننا إلا الرضا والصفاء
وقلت لى إن عذاب النوى
بشرى توافينا بقرب اللقاء
,,,,,,,,
ثم أخلفت وعودا
طاب فيها خاطرى
هل توسمت جديدا
فى غرام ناضر
,,,,,,,,
فغرامى راح ياطول غرامى اليه
وانشغالى فى ليالى السهد والوجد عليه
,,,,,,,,
كان عندى وليس بعدك عندى
نعمة من تصوراتى ووجدى
ياترى ما تقول روحك بعدى
فى ابتعادى وكبريائى وزهدى
,,,,,,,,
عش كما تهوى قريبا أوبعيدا
حسب أيامى جراحا
ونواحا ووعودا
ولياليا ضياعا
وجحودا
ولقاء ورجاء
يترك القلب وحيدا
,,,,,,,,
يسهر المصباح والاقداح والذكرى معى
وعيون الليل يخبو نورها فى أدمعى
يالذكراك التى عاشت بها روحى على الوهم سنين
ذهبت من خاطرى إلا صدى يعتادنى حينا فحينا
,,,,,,,,
قصة الأمس أناجيها وأحلام غدى
وأمانى حسان رقصت فى معبدى
وجراح مشعلات نارها فى مرقدى
وسحابات خيال دائم كالأبد
,,,,,,,,
أنا لن أعود إليك مهما استرحمت دقات قلبى
أنت الذى بدأ الملالة والصدود وخان حبى
فإذا دعوت اليوم قلبى للتصافى لا لن يلبى