نتائج الشهادة الثانوية

وفي مؤتمر صحفي بعد إطلاق النتائج قال وزير التربية علي سعد إنه في حال توافرت الإمكانية للأتمتة فإن الصعوبة لن تكون في وضع الأسئلة المؤتمتة خاصة أن طرق التدريس والتعليم ترتبط بالامتحانات.
كما تطرق الوزير إلى الدورة التكميلية ضمن خطوات قانون جديد للامتحانات مضيفاً إن القانون جاهز ويمكن أن يتم تطويره في المستقبل مع تطوير المناهج إذ إن نظام الامتحان المتطور يحتاج إلى نظام تدريس متطور.
وحول ما يقال عن أن طريقة الامتحانات الجديدة والتي تمنح تقدير المدرس إمكانية إعطاء نسبة من العلامة كنشاطات صفية وما يمكن أن يشوب تلك العملية من فساد أو سواها أكد وزير التربية ثقته الكاملة بمدرسي وزارة التربية لأنهم يعملون على صناعة رسالة عظيمة.
وحول ما شاب أسئلة مادة الرياضيات من حديث عن صعوبتها قال وزير التربية مازحاً إن الوزارة تنتظر فاتورة تكلفة سيارات الإسعاف التي نقلت الطلاب نتيجة صعوبة الأسئلة مضيفاً إن الفاتورة لم تصل بعد، وأضاف إن الكلام الذي قيل حول أسئلة المادة قيل دون أي وثيقة.
وأوضح سعد أن مادة الرياضيات تعتبر من أصعب المواد ولها وزن في علامات الطالب وهيستيريا الاختصاص، وأكد سعد أن العينة من أوراق طلاب العلمي أثبتت أن 9 طلاب منهم حصلوا على علامات تامة أي ما نسبته 4.6% من نتائج العينة وكانت النسبة موافقة لعدد الطلاب الكلي حيث حصل 2561 طالباً على 60 علامة وحصل 1804 طلاب على 59 علامة وحصل 1561 طالباً على 58 علامة مضيفاً إن مجموع الطلاب الذين حصلوا على 50 علامة فما فوق كان 16362 أي ما نسبته 29.36% من عدد الطلاب الناجحين في الرياضيات.
وأوضح الوزير أنه إذا حصل في دورة امتحانية وقيل إن الأسئلة سهلة ومرنة وطبيعية فهذا يعني وجود شذوذ بحيث تكون الأسئلة غير شاملة للكتاب أو لعقل الطالب إذ يجب أن تكون هنالك فوارق فردية بين الطلاب في تقييمهم للأسئلة. وحول معايير اختيار الأساتذة للتصحيح أجاب وزير التربية أن لكل عامل في العملية دوراً يقوم به أي إن عمله موصف ولكل عامل وظيفته التي يقوم بها وتنجح المهمة بشكل تام عندما يلتزم كل عامل بالمهمة الخاصة به.