• بدأت البعثة الأثرية البلجيكية العاملة في أفاميا حفرياتها المنظمة في القطاع الشمالي الشرقي من المدينة في العام/2002/بجوار البوابة الرئيسية عند تمديدات النظام المائي الوحيدة المعروفة حتى الآن في الموقع.فبعد أن يسيل الماء مسافة طويلة تقارب/150كم/ضمن مجموعة من الأقنية يصل إلى المدينة ويدخلها في أعلى نقطة من أسوارها بجوار البرج رقم/3/.ويبدو أن الفضل يعود للإمبراطور كلاوديوس للبدء بأعمال تزويد هذا المكان بقنوات المياه.وقد تم التعرف على ثلاثة إنشاءات متتالية من أقنية المياه. تضمن النظام الثالث إنشاء قناة تنطلق من أسفل البرج الثالث.ومن المحتمل أنه كان يندمج مع أقنية المياه العلوية التي تسير بمحازة الشارع الشمالي الجنوبي في الجهة الشرقية من الشارع الرئيسي المعمد.
• في هذا الجزء من المدينة وعلى الأغلب بعد الزلزال الذي أصاب المدينة في العام/115م/تم بناء مجمع حمام لايزال سقفه محفوظ جزئياّ والغرف الكبيرة الأربعة التي تم الكشف عنها تتناسب مع قاعات الحمام(الساخن .الفاتر.والبارد)وغرف البخار دائرية الشكل حسب المخطط التقليدي للحمام الروماني.
• تعود الأثار الموجودة حاليا إلى آخر مرحلة بناء حقيقية لهذا المجمع في القرنين الخامس والسادس الميلاديين.
• من المحتمل ألا يكون هذا البناء سوى جزء من مبنى أكبر ويوحي بذلك وجود رواقين معمدين إلى الجنوب منه يحيطان بباحة كبيرة وقد يكون هذا المبنى الأكبر صالة ألعاب رياضية وحمام وهي صيغة معمارية كانت منتشرة في الجزء الشرقي من الأمبراطورية الرومانية.
• تمت إعادة المبنى في الفترة الإسلامية ليتحول لمباني سكنية(بين القرنين السابع والرابع عشر ميلادية).بينما خصصت الجهة الجنوبية منه لحرق الكلس وهذا واضح تماماّ في غرفة البخار التي وضع فيها الفرن.
• تنتهي فترة إشغال هذا المكان بالزلازل القوية التي أدت إلى إنهيار القبوات.ويهدف الترميم الحالي لتقوية وتدعيم القبوة الرومانية الوحيدة الباقية في هذا المبنى.
مع جزيل الشكر للاخ الغالي نوري السعيد
على جمعه لهذه المعلومات القيمة
وننتظر منه دائماً كل ما هو جديد
لاشهار مدينتنا الجميلة
آفـــــــــــــامــــيـــا